lundi 12 janvier 2009

• الصحافة في تونس لا تصلح حتى لمسح الأحذية و النوافذ


الأستاذ محمد بن سالم بن عمر مؤسس *دعوة الحق العالمية* يقول في أول تصريح له/
· دعوتنا تهدف بالأساس إلى عقلنه هياكل المجتمع الإسلامي السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و تحريرها من جاهلية الغرب و حيوانيته ...

· علمانيون و إسلاميون حولوا الإسلام و الغرب إلى صنم يعبدونه من دون الله و لا سبيل إلى نجاة امتنا الإسلامية إلا بالتحرر من كل هؤلاء الخونة لله و رسوله ...


· الإعلام العربي يروج للصنمية البشرية و الإعلام الغربي يروج للصنمية الفكرية و كلهم يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ...

· النخبة في الوطن العربي عاجزة تماما عن تغيير المجتمع الإسلامي أو تثو يره لانبتاتها عن قيم المجتمع و افتقادها لآليات التغيير الفكري و النفسي .... و تبنيها لظلامية الفكر الغربي المأزوم ...

· الصحافة في تونس لا تصلح حتى لمسح الأحذية و النوافذ .. و ينتابني حزن عميق كلما اضطررت لشراء جريد تونسية ... و المعارضة ضعيفة و فاقدة لأي برنامج فكري قادر على تغيير بنى المجتمع التونسي و لن تنتخب في الانتخابات القادمة إلا من قبل الاحمرة الجانفة و الكلاب السائبة في شوارع قرانا التونسية ...

· القوانين الوضعية العمياء الظالمة التي تنتظم بها حياتنا في بلاد الإسلام ما هي إلا أغلال لتكريس الصنمية البشرية – عبادة الأشخاص – و تكبيل المواطن بأثقال تدفعه إلى مكان سحيق من التخلف الفكري و الانحطاط الأخلاقي و توسيع قابليته للنهب المحلي و الدولي و الاستغلال برضي تام حتى غدا فيئا للجراثيم الفتاكة و الأمراض المزمنة ....

· فلسطين لن تتحرر إلا بما تحرر به بنو إسرائيل من فرعون و جنده على عهد موسى عليه و على نبينا السلام = الصبر و الإيمان الصادق بالله و بالكتاب كله و التنكب عن / البعضية = الايمان ببعض الكتاب و الكفر بالبعض الأخر/ لان شرط وراثة الأرض و تحريرها من المجرمين و امتلاكها هو الصلاح و التقوى و ليس الاستمساك بالديمقراطية الغربية التي أوصلت حماس إلى السلطة وهي التي ستفنيها عن بكرة أبيها إذا ما واصلت الاستمساك بها ...

· كلنا خائنون لله و لكتابه فلنتحمل السحق و القتل و التنكيل و الخزي دنيا و آخرة على قتلة الأنبياء و عبدة العجل و الملعونين على السنة أنبيائهم ...

· القوانين الوضعية المتعارضة مع الفطرة الالاهية قد أفسدت حياة الناس شرقا و غربا و و تسببت في نشر الإمراض المزمنة و العجز الجنسي ... كما تتسبب الأرض غير المعبدة في إهلاك السيارات التي تنتهجها...
لنتذكر شعار الغرب في تحرير نفسه /اشنقوا آخر ملك بأمعاء أخر قسيس

Aucun commentaire: